قبلي- تفوق الميزانية التي رصدت للمشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع البنية الأساسية من طرقات ومسالك فلاحية إجمالي ما حظيت به ولاية قبلي طيلة 23 سنة حسب ما ذكره مسؤول جهوي.وأوضح المندوب الجهوي للتجهيز بولاية قبلي محمد الامين بن رحومة السبت لمراسل (وات) أن الحجم الأكبر من هذه الميزانية والمقدر بـ 26 مليون دينار خصص لانجاز جملة من المشاريع اهمها تدعيم الطريق الجهوية عدد 3 على طول 55 كلم باعتمادات تتجاوز ثمانية ملايين دينار والطريق الحزامية باعتمادات تقدر بثلاثة ملايين دينار. وبلغت نسبة تقدم أشغال المشروعين 80 بالمائة. أما مشروع تهذيب الطريق الجهوية عدد 210 فرصدت له اعتمادات تناهز ستة ملايين دينار وبلغت نسبة تقدم الأشغال 50 بالمائة. وتم الانتهاء من أشغال تعبيد 19 كلم من المسالك الفلاحية باعتمادات قدرت بواحد فاصل ثلاثة مليون دينار وتنتظر الجهات المسؤولة إحالة الاعتمادات المقدرة بـ2 فاصل2 مليون دينار للشروع في تعبيد30 كلم من الطرقات داخل التجمعات السكنية. وبخصوص الميزانية التكميلية بين ذات المصدر أنه تم إقرار تهيئة وتعبيد 22 كلم من الطرقات حصص لها مبلغ واحد فاصل ستة مليون دينار إلى جانب تعهد عدد من المنشات الفنية على الطرقات بكلفة جملية بلغت 400 ألف دينار. كما تمت برمجة دراسة تهيئة الطريق الوطنية عدد 20 من مفترق الطرفاية إلى منطقة الفوار على طول 30 كلم التي رصدت لها اعتمادات تناهز 14 مليون دينار. ومن أهم المشاريع التي ستنطلق الدراسات المتعلقة بانجازها بالجهة قريبا مشروع تهذيب الطريق الوطنية عدد 20 او المسماة بـ"طريق الموت" عند الأهالي وذلك من منطقة "دوز" إلى حدود ولاية قابس باعتمادات تقدر بحوالي 20 مليون دينار. أما المشروع الأخر فيتمثل في تهيئة الطريق المحلية عدد 951 لربط كافة التجمعات السكنية بالشبكة المرتبة باعتمادات تناهز 10 ملايين دينار. كما ستتم دراسة تهيئة وتعبيد 60 كلم أخرى تشمل عددا من المسالك بالولاية خصصت لها قرابة 15 مليون دينار. يجدر التذكير أن الشبكة الحالية من الطرقات بقبلي تمتد على 1640 كلم منها 151 كلم معبدة بالخرسانة الاسفلتية في حين تظل أكثر من 882 كلم أخرى دون تعبيد وهو مؤشر على هشاشة هذه الشبكة خاصة في الجهتين الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية من الولاية حيث المراعي بأم الشياه والوجهة السياحية قصر غيلان والواحات بالجهة
