العمل على إيجاد حلول ناجعة للحد من حوادث المرور وحماية الممتلكات والأرواح وفي مقدمتها فئة الشباب باعتبارها تمثل حوالي 50 بالمائة من ضحايا حوادث المرور و مواصلة العناية بالشبكة الطرقية سواء بالتعهّد أو بالإحداثات الجديدة في مجال الطرقات السيّارة والطرقات الرئيسية والفرعية والمسالك الفلاحية. '' اهم ما أكد عليه السيد نور الدين سالمي وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية اليوم الأربعاء 18 سبتمبر الجاري خلال اشرافه بحضور وزير ة شؤون الشباب والرياضة والصحة بالنيابة السيد سنية بالشيخ ،على افتتاح المؤتمر دراسي علمي للسلامة المرورية لعرض التقرير النهائي لبرنامج سايفر أفريكا تحت شعار «النتائج والأفق المستقبلية للسلامة على الطرقات في افريقيا".
وبين السيد الوزير أن تونس نسعى إلى مواكبة ما يجري في العالم من تطور في مجال السلامة المرورية من خلال عمل دؤوب وتخطيط عمليٍّ وعلمي لوضع منظومات نقل ذكيّة، كما تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات على غرار اعتناء بأجيال الغد وتمكينها من ثقافة مرورية تكسبها وبصفة مبكّرة المعرفة والوعي بواجبات استعمال الطريق ـ و ذلك بتشريك كلّ الأطراف، سواء كانت لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالملف الطُرقي من مكوّنات المجتمع المدني والقطاع الخاص والكفاءات الجامعية.
ويهدف هذا المؤتمر إلى الجمع بين الخبرة الأفريقية والأوروبية في مجال السلامة المرورية من خلال مشاركة الجهات الفاعلة في منصة حوار و تبادل التجارب وتعزيز التعاون بين الخبراء من كلتا القارتين لايجاد الحلول الناجعة لتخفيض معدل الوفيات المرتفع في أفريقيا.
و تم تنظيم هذا المؤتمر من قبل جمعية تونس للسلامة المرورية بالاشتراك مع الاتحاد العربي للسلامة المرورية و المرصد الافريقي للسلامة المرورية و يندرج ضمن مشروع SaferAfrica الممول من المفوضية الأوروبية في إطار برنامج Horizon 2020 .
